بعد خروج الدجال
وإفساده في الأرض يبعث الله عيسى عليه السلام
فينزل إلى الأرض، ويكون نزوله عند المنارة
البيضاء شرقي دمشق الشام وعليه مهروذنان واضعا
كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر،
وإذا رفعه تحدر منه جمان اللؤلؤ، ولا يحل
لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حيث
ينتهي طرفه. ويكون نزوله على الطائفة
المنصورة التي تقاتل على الحق وتكون مجتمعة
لقتال الدجال. فينزل وقت إقامة الصلاة يصلي
خلف أمير تلك الطائفة.
وقد وردت الأدلة من
القران والسنة على نزول عيسى عليه السلام.
فمن القرآن قوله
تعالى ((وإنه لعلم للساعة)) روى الإمام أحمد
بسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير
هذه الآية((وإنه لعلم للساعة))
قال : هو خروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل
يوم القيامة.
ومن الأحاديث: ما
رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "والذي
نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما
عدلا، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع
الحرب ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون
السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها"
ثم يقول أبو هريرة: واقرءوا إن شئتم: (( وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به
قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا)).
ويحكم عيسى عليه السلام بالشريعة المحمدية،
ويكون من أتباع محمدصلى الله عليه وسلم فإنه
لا ينزل بشرع جديد؟ لأن دين الإسلام خاتم
الأديان وباق إلى قيام الساعة لا ينسخ، فيكون
عيسى عليه السلام حاكما من حكام هذه الأمة
ومجددا لأمر الإسلام إذ لا نبي بعد محمد صلى
الله عليه وسلم . روى ا لإمام مسلم عن أبي
هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: "كيف
أنتم إذ نزل فيكم ابن مريم وإمامكم منكم ".
والذي يدل على بقاء
التكليف بعد نزول عيسى عليه السلام صلاته مع
المسلمين وحجه وجهاده للكفار.
فأما صلاته فقد سبق
في الحديث، وكذلك قتاله للكفار وأتباع
الدجال، وأما حجه ففي صحيح مسلم عن حنظلة
الأسلمي قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه
يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده ليهلن ابن
مريم بفج الروحاء حاجا أو معتمرا أو
ليثنينهما" أي يجمع بين الحج والعمرة.
وزمن عيسى ابن مريم
عليه السلام زمن أمن وسلام ورخاء، يرسل الله
فيه المطر الغزير، وتخرج الأرض ثمراتها
وبركتها ويفيض المال، وتذهب الشحناء والتبغض
والتحاسد. فقد جاء في حديث النواس بن سمعان
الطويل في ذكر الدجال ونزول عيسى وخروج يأجوج
ومأجوج زمن عيسى عليه السلام ودعائه عليهم
وهلاكهم، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم : ((ثم
يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر،
فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة
ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرتك وردي بركتك.
فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون
بقحفها، ويبارك في الرسل حتى أن اللقحة من
الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من
البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من
الغنم لتكفي الفخذ من الناس " رواه مسلم.
وروى الإمام أحمد عن
أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: "والأنبياء إخوة لعلات
أمهاتهم شتى ودينهم واحد، وأنا أولى الناس
بعيسى ابن مريم؟ لأنه لم يكن بيني وبينه نبي،
وإنه نازل فيهلك الله في زمانه المسيح
الدجال، وتقع الأمنة على الأرض حتى ترفع
الأسود مع الإبل، والنمار مع البقر، والذئاب
مع الغنم، ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم
" رواه الإمام أحمد، قال ابن حجر: سنده صحيح.
وروى الإمام مسلم عن
أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : "والله لينزلن عيسى
ابن مريم حكما عادلا.. وليضعن الجزية، ولتتركن
القلاص (الناقة الشابة) فلا يسعى عليها،
ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد، وليدعون
إلى المال فلا يقبله أحد " رواه مسلم.
وأما
مدة بقاء عيسى عليه السلام في الأرض بعد نزوله
فقد جاء في بعض الروايات أنه يمكث سبع سنين،
وفي بعضها أربعين سنة.
ففي رواية الإمام مسلم عن
عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما "فيبعث
الله عيسى ابن مريم.. ثم يمكث الناس سبع سنين
ليس بين اثنين عداوة، ثم يرسل الله ريحا باردة
من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحد في
قلبه ذرة من خصر أو إيمان إلا قبضه "؟ وفي
رواية الإمام أحمد وأبي داود "فيمكث في
الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى ويصلي عليه
المسلمين ".
وإفساده في الأرض يبعث الله عيسى عليه السلام
فينزل إلى الأرض، ويكون نزوله عند المنارة
البيضاء شرقي دمشق الشام وعليه مهروذنان واضعا
كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر،
وإذا رفعه تحدر منه جمان اللؤلؤ، ولا يحل
لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حيث
ينتهي طرفه. ويكون نزوله على الطائفة
المنصورة التي تقاتل على الحق وتكون مجتمعة
لقتال الدجال. فينزل وقت إقامة الصلاة يصلي
خلف أمير تلك الطائفة.
وقد وردت الأدلة من
القران والسنة على نزول عيسى عليه السلام.
فمن القرآن قوله
تعالى ((وإنه لعلم للساعة)) روى الإمام أحمد
بسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير
هذه الآية((وإنه لعلم للساعة))
قال : هو خروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل
يوم القيامة.
ومن الأحاديث: ما
رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "والذي
نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما
عدلا، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع
الحرب ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون
السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها"
ثم يقول أبو هريرة: واقرءوا إن شئتم: (( وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به
قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا)).
ويحكم عيسى عليه السلام بالشريعة المحمدية،
ويكون من أتباع محمدصلى الله عليه وسلم فإنه
لا ينزل بشرع جديد؟ لأن دين الإسلام خاتم
الأديان وباق إلى قيام الساعة لا ينسخ، فيكون
عيسى عليه السلام حاكما من حكام هذه الأمة
ومجددا لأمر الإسلام إذ لا نبي بعد محمد صلى
الله عليه وسلم . روى ا لإمام مسلم عن أبي
هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: "كيف
أنتم إذ نزل فيكم ابن مريم وإمامكم منكم ".
والذي يدل على بقاء
التكليف بعد نزول عيسى عليه السلام صلاته مع
المسلمين وحجه وجهاده للكفار.
فأما صلاته فقد سبق
في الحديث، وكذلك قتاله للكفار وأتباع
الدجال، وأما حجه ففي صحيح مسلم عن حنظلة
الأسلمي قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه
يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده ليهلن ابن
مريم بفج الروحاء حاجا أو معتمرا أو
ليثنينهما" أي يجمع بين الحج والعمرة.
وزمن عيسى ابن مريم
عليه السلام زمن أمن وسلام ورخاء، يرسل الله
فيه المطر الغزير، وتخرج الأرض ثمراتها
وبركتها ويفيض المال، وتذهب الشحناء والتبغض
والتحاسد. فقد جاء في حديث النواس بن سمعان
الطويل في ذكر الدجال ونزول عيسى وخروج يأجوج
ومأجوج زمن عيسى عليه السلام ودعائه عليهم
وهلاكهم، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم : ((ثم
يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر،
فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة
ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرتك وردي بركتك.
فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون
بقحفها، ويبارك في الرسل حتى أن اللقحة من
الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من
البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من
الغنم لتكفي الفخذ من الناس " رواه مسلم.
وروى الإمام أحمد عن
أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: "والأنبياء إخوة لعلات
أمهاتهم شتى ودينهم واحد، وأنا أولى الناس
بعيسى ابن مريم؟ لأنه لم يكن بيني وبينه نبي،
وإنه نازل فيهلك الله في زمانه المسيح
الدجال، وتقع الأمنة على الأرض حتى ترفع
الأسود مع الإبل، والنمار مع البقر، والذئاب
مع الغنم، ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم
" رواه الإمام أحمد، قال ابن حجر: سنده صحيح.
وروى الإمام مسلم عن
أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : "والله لينزلن عيسى
ابن مريم حكما عادلا.. وليضعن الجزية، ولتتركن
القلاص (الناقة الشابة) فلا يسعى عليها،
ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد، وليدعون
إلى المال فلا يقبله أحد " رواه مسلم.
وأما
مدة بقاء عيسى عليه السلام في الأرض بعد نزوله
فقد جاء في بعض الروايات أنه يمكث سبع سنين،
وفي بعضها أربعين سنة.
ففي رواية الإمام مسلم عن
عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما "فيبعث
الله عيسى ابن مريم.. ثم يمكث الناس سبع سنين
ليس بين اثنين عداوة، ثم يرسل الله ريحا باردة
من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحد في
قلبه ذرة من خصر أو إيمان إلا قبضه "؟ وفي
رواية الإمام أحمد وأبي داود "فيمكث في
الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى ويصلي عليه
المسلمين ".
20th أكتوبر 2011, 00:05 من طرف Admin
» أولا: ا لمهدي:
12th يوليو 2011, 04:46 من طرف محمد خطاب
» ثانيا: المسيح الدجال:
12th يوليو 2011, 04:45 من طرف محمد خطاب
» ثالثا: نزول عيسى عليه السلام:
12th يوليو 2011, 04:45 من طرف محمد خطاب
» را بعا: يأجوج ومأجوج:
12th يوليو 2011, 04:43 من طرف محمد خطاب
» خامسا: الخسوفات الثلاثة
12th يوليو 2011, 04:42 من طرف محمد خطاب
» سادسا :الدخان
12th يوليو 2011, 04:41 من طرف محمد خطاب
» سابعا: طلوع الشمس من مغربها:
12th يوليو 2011, 04:41 من طرف محمد خطاب
» ثامنا: الدابة:
12th يوليو 2011, 04:40 من طرف محمد خطاب
» تاسعا: رفع القرآن واندراس الإسلام:
12th يوليو 2011, 04:40 من طرف محمد خطاب
» عاشرا: النار التي تحشر الناس:
12th يوليو 2011, 04:39 من طرف محمد خطاب
» 64- كثرة الروم:
12th يوليو 2011, 04:34 من طرف محمد خطاب
» 63- قطع المال والغذاء عن العواق وغيرها من بلاد الإسلام:
12th يوليو 2011, 04:33 من طرف محمد خطاب
» 62- تداعي الأمم على الأمة الإسلامية:
12th يوليو 2011, 04:33 من طرف محمد خطاب
» 61- رفض السنة النبوية:
12th يوليو 2011, 04:32 من طرف محمد خطاب
» 60- الفرار بالدين إلى شعف الجبال من شدة الفتن:
12th يوليو 2011, 04:31 من طرف محمد خطاب
» 59- فتنة الأحلاس والدهماء:
12th يوليو 2011, 04:31 من طرف محمد خطاب
» 58- التقليد واتباع سنن الأمة الماضية
12th يوليو 2011, 04:30 من طرف محمد خطاب
» 57- استحلال البيت الحرام وهدم الكعبة:
12th يوليو 2011, 04:29 من طرف محمد خطاب
» 56- بعث الريح الطيبة لقبض أرواح المؤمنين:
12th يوليو 2011, 04:29 من طرف محمد خطاب
» 55- نفي المدينة لشرارها ثم خرابها إخر الزمان:
12th يوليو 2011, 04:28 من طرف محمد خطاب
» 54- قتال اليهود:
12th يوليو 2011, 04:28 من طرف محمد خطاب
» 53- خروج القحطاني
12th يوليو 2011, 04:27 من طرف محمد خطاب
» 52- فتح القسطنطينية
12th يوليو 2011, 04:26 من طرف محمد خطاب
» 51- كثرة الروم وقتالهم للمسلمين
12th يوليو 2011, 04:26 من طرف محمد خطاب
» 50- تمني الموت من شدة البلاء
12th يوليو 2011, 04:25 من طرف محمد خطاب
» 49- كلام السباع والجمادات للإنس
12th يوليو 2011, 04:25 من طرف محمد خطاب
» 48- حسر الفرات عن جبل من ذهب
12th يوليو 2011, 04:24 من طرف محمد خطاب
» 47- كثرة المطر وقلة النبات
12th يوليو 2011, 04:23 من طرف محمد خطاب
» 46- عود أرض العرب مروجا وأنهارا
12th يوليو 2011, 04:23 من طرف محمد خطاب
» 45- وقوع التناكر بين الناس
12th يوليو 2011, 04:21 من طرف محمد خطاب
» 44- كثرة موت الفجأة
12th يوليو 2011, 04:21 من طرف محمد خطاب
» 43- كثرة النساء وقلة الرجال
12th يوليو 2011, 04:20 من طرف محمد خطاب
» 42- كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق
12th يوليو 2011, 04:20 من طرف محمد خطاب
» 41- كثرة الكذب وعدم التثبت في نقل الأخبار
12th يوليو 2011, 04:20 من طرف محمد خطاب
» 40- انتفاخ الأهلة
12th يوليو 2011, 04:19 من طرف محمد خطاب
» 39- التهاون بالسنن التي رغب فيها الإسلام
12th يوليو 2011, 04:19 من طرف محمد خطاب
» 38- كثرة الكتابة وانتشارها
12th يوليو 2011, 04:18 من طرف محمد خطاب
» 37- صدق رؤيا المؤمن
12th يوليو 2011, 04:18 من طرف محمد خطاب
» 36- ظهور الكاسيات العاريات
12th يوليو 2011, 04:17 من طرف محمد خطاب
» 35- التماس العلم من الأصاغر
12th يوليو 2011, 04:17 من طرف محمد خطاب
» 34- أن تكون التحية للمعرفة
12th يوليو 2011, 04:16 من طرف محمد خطاب
» 33- ارتفاع الأسافل
12th يوليو 2011, 04:13 من طرف محمد خطاب
» 32- ذهاب الصالحين
12th يوليو 2011, 04:11 من طرف محمد خطاب
» 31- ظهور الخسف والمسخ والقذف
12th يوليو 2011, 04:10 من طرف محمد خطاب
» 30- كثرة الزلازل
12th يوليو 2011, 04:10 من طرف محمد خطاب
» 29- كثرة التجارة
12th يوليو 2011, 04:09 من طرف محمد خطاب
» 28- كثرة الشح
12th يوليو 2011, 04:09 من طرف محمد خطاب
» 27- تشبب المشيخة
12th يوليو 2011, 04:08 من طرف محمد خطاب
» 26- ظهوو الفحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار:
12th يوليو 2011, 04:08 من طرف محمد خطاب
» 25- ظهور الشرك في هذه الأمة:
12th يوليو 2011, 04:08 من طرف محمد خطاب
» 24- تقارب الأسواق:
12th يوليو 2011, 04:07 من طرف محمد خطاب
» 23- تقارب الزمان:
12th يوليو 2011, 04:06 من طرف محمد خطاب
» 22- كثرة القتل:
12th يوليو 2011, 04:06 من طرف محمد خطاب